• آیه مباهله
  • آیه مباهله

دعاي روز بزرگ مباهله ۲

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَخْزُومٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَدَوِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ الْعَنْبَرِيِ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (علیه السلام) قَالَ‏ يَوْمُ الْمُبَاهَلَةِ الْيَوْمُ الرَّابِعُ وَ الْعِشْرُونَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ تُصَلِّي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مَا أَرَدْتَ مِنَ الصَّلَاةِ فَكُلَّمَا صَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ اسْتَغْفَرْتَ اللَّهَ تَعَالَى بِعَقِبِهَا سَبْعِينَ مَرَّةً ثُمَّ تَقُومُ قَائِماً وَ تَرْمِي‏ بِطَرْفِكَ فِي مَوْضِعِ سُجُودِكَ وَ تَقُولُ وَ أَنْتَ عَلَى غُسْلٍ:

... در روز مباهله، هر چه می خواهی نماز بخوان، سپس دو رکعت نماز بگزار و به دنبال آن هفتاد مرتبه از خدا طلب مغفرت کن، سپس بایست و نگاهی به محل سجده ات بنداز و در حالی که غسل کرده ای این دعا را بخوان:

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏- الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ (ما فِي) الْأَرْضِ‏- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَرَّفَنِي مَا كُنْتُ بِهِ جَاهِلًا وَ لَوْ لَا تَعْرِيفُهُ إِيَّايَ لَكُنْتُ هَالِكاً إِذْ قَالَ وَ قَوْلُهُ الْحَقُ‏ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‏ فَبَيَّنَ لِي الْقَرَابَةَ فَقَالَ سُبْحَانَهُ- إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فَبَيَّنَ لِي الْبَيْتَ بَعْدَ الْقَرَابَةِ ثُمَّ قَالَ تَعَالَى مُبَيِّناً عَنِ الصَّادِقِينَ الَّذِينَ أَمَرَنَا بِالْكَوْنِ مَعَهُمْ وَ الرَّدِّ إِلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ‏ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ‏ فَأَوْضَحَ عَنْهُمْ وَ أَبَانَ عَنْ صِفَتِهِمْ بِقَوْلِهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ‏ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ‏ فَلَكَ الشُّكْرُ يَا رَبِّ وَ لَكَ الْمَنُّ حَيْثُ هَدَيْتَنِي‏ وَ أَرْشَدْتَنِي حَتَّى لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ الْأَهْلُ وَ الْبَيْتُ وَ الْقَرَابَةُ فَعَرَّفْتَنِي نِسَاءَهُمْ وَ أَوْلَادَهُمْ وَ رِجَالَهُمُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذَلِكَ الْمَقَامِ الَّذِي لَا يَكُونُ أَعْظَمَ مِنْهُ فَضْلًا لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لَا أَكْثَرَ رَحْمَةً لَهُمْ بِتَعْرِيفِكَ إِيَّاهُمْ شَأْنَهُ وَ إِبَانَتِكَ فَضْلَ أَهْلِهِ الَّذِينَ بِهِمْ أَدْحَضْتَ بَاطِلَ أَعْدَائِكَ وَ ثَبَّتَّ بِهِمْ قَوَاعِدَ دِينِكَ وَ لَوْ لَا هَذَا الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الَّذِي أَنْقَذْتَنَا بِهِ وَ دَلَلْتَنَا عَلَى اتِّبَاعِ الْمُحِقِّينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ الصَّادِقِينَ عَنْكَ الَّذِينَ عَصَمْتَهُمْ مِنْ لَغْوِ الْمَقَالِ وَ مَدَانِسِ الْأَفْعَالِ لَخُصِمَ أَهْلُ الْإِسْلَامِ وَ ظَهَرَتْ كَلِمَةُ أَهْلِ الْإِلْحَادِ وَ فِعْلُ أُولِي الْعِنَادِ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْمَنُّ وَ لَكَ الشُّكْرُ عَلَى نَعْمَائِكَ وَ أَيَادِيكَ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الَّذِينَ افْتَرَضْتَ عَلَيْنَا طَاعَتَهُمْ وَ عَقَدْتَ فِي رِقَابِنَا وَلَايَتَهُمْ وَ أَكْرَمْتَنَا بِمَعْرِفَتِهِمْ وَ شَرَّفْتَنَا بِاتِّبَاعِ آثَارِهِمْ وَ ثَبَّتَّنَا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ‏ الَّذِي عَرَّفُونَاهُ فَأَعِنَّا عَلَى الْأَخْذِ بِمَا بَصَّرُونَاهُ وَ اجْزِ مُحَمَّداً عَنَّا أَفْضَلَ الْجَزَاءِ بِمَا نَصَحَ لِخَلْقِكَ وَ بَذَلَ وُسْعَهُ فِي إِبْلَاغِ رِسَالَتِكَ‏ وَ أَخْطَرَ بِنَفْسِهِ‏ فِي إِقَامَةِ دِينِكَ وَ عَلَى أَخِيهِ وَ وَصِيِّهِ وَ الْهَادِي إِلَى دِينِهِ وَ الْقَيِّمِ‏ بِسُنَّتِهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ صَلِّ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ أَبْنَائِهِ الصَّادِقِينَ الَّذِينَ وَصَلْتَ طَاعَتَهُمْ بِطَاعَتِكَ وَ أَدْخِلْنَا بِشَفَاعَتِهِمْ دَارَ كَرَامَتِكَ‏ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَصْحَابُ الْكِسَاءِ وَ الْعَبَاءِ يَوْمَ الْمُبَاهَلَةِ اجْعَلْهُمْ شُفَعَاءَنَا أَسْأَلُكَ بِحَقِّ ذَلِكَ الْمَقَامِ الْمَحْمُودِ وَ الْيَوْمِ الْمَشْهُودِ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَتُوبَ عَلَيَ‏ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّ أَرْوَاحَهُمْ وَ طِينَتَهُمْ وَاحِدَةٌ وَ هِيَ الشَّجَرَةُ الَّتِي طَابَ أَصْلُهَا وَ أَغْصَانُهَا وَ أَوْرَاقُهَا ارْحَمْنَا بِحَقِّهِمْ وَ أَجِرْنَا مِنْ مَوَاقِفِ الْخِزْيِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ بِوَلَايَتِهِمْ وَ أَوْرِدْنَا مَوَارِدَ الْأَمْنِ مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِحُبِّهِمْ وَ إِقْرَارِنَا بِفَضْلِهِمْ وَ اتِّبَاعِنَا آثَارَهُمْ وَ اهْتِدَائِنَا بِهُدَاهُمْ وَ اعْتِقَادِنَا مَا عَرَّفُونَاهُ مِنْ تَوْحِيدِكَ وَ وَقَّفُونَا عَلَيْهِ مِنْ تَعْظِيمِ شَأْنِكَ وَ تَقْدِيسِ أَسْمَائِكَ وَ شُكْرِ آلَائِكَ وَ نَفْيِ الصِّفَاتِ أَنْ تَحُلَّكَ وَ الْعِلْمِ أَنْ يُحِيطَ بِكَ وَ الْوَهْمِ أَنْ يَقَعَ عَلَيْكَ فَإِنَّكَ أَقَمْتَهُمْ حُجَجاً عَلَى خَلْقِكَ وَ دَلَائِلَ‏ عَلَى تَوْحِيدِكَ وَ هُدَاةً تُنَبِّهُ عَنْ أَمْرِكَ وَ تَهْدِي إِلَى دِينِكَ وَ تُوضِحُ مَا أَشْكَلَ عَلَى عِبَادِكَ وَ بَاباً لِلْمُعْجِزَاتِ الَّتِي يَعْجِزُ عَنْهَا غَيْرُكَ وَ بِهَا تَبِينُ حُجَّتُكَ وَ تَدْعُو إِلَى تَعْظِيمِ السَّفِيرِ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ الْمُتَفَضِّلُ عَلَيْهِمْ حَيْثُ قَرَّبْتَهُمْ مِنْ مَلَكُوتِكَ وَ اخْتَصَصْتَهُمْ بِسِرِّكَ وَ اصْطَفَيْتَهُمْ لِوَحْيِكَ وَ أَوْرَثْتَهُمْ غَوَامِضَ تَأْوِيلِكَ رَحْمَةً بِخَلْقِكَ وَ لُطْفاً بِعِبَادِكَ وَ حَنَاناً عَلَى بَرِيَّتِكَ وَ عِلْماً بِمَا تَنْطَوِي عَلَيْهِ ضَمَائِرُ أُمَنَائِكَ وَ مَا يَكُونُ مِنْ شَأْنِ صَفْوَتِكَ وَ طَهَّرْتَهُمْ فِي مَنْشَئِهِمْ وَ مُبْتَدَئِهِمْ وَ حَرَسْتَهُمْ مِنْ نَفْثِ نَافِثٍ إِلَيْهِمْ وَ أَرَيْتَهُمْ بُرْهَاناً عَلَى مَنْ عَرَضَ بِسُوءٍ لَهُمْ فَاسْتَجَابُوا لِأَمْرِكَ وَ شَغَلُوا أَنْفُسَهُمْ بِطَاعَتِكَ وَ مَلَئُوا أَجْزَاءَهُمْ مِنْ ذِكْرِكَ وَ عَمَرُوا قُلُوبَهُمْ بِتَعْظِيمِ أَمْرِكَ وَ جَزَّءُوا أَوْقَاتَهُمْ فِيمَا يُرْضِيكَ وَ أَخَلُّوا دَخَائِلَهُمْ مِنْ مَعَارِيضِ الْخَطَرَاتِ الشَّاغِلَةِ عَنْكَ فَجَعَلْتَ قُلُوبَهُمْ مَكامِنَ لِإِرَادَتِكَ وَ عُقُولَهُمْ مَنَاصِبَ لِأَمْرِكَ وَ نَهْيِكَ وَ أَلْسِنَتَهُمْ تَرَاجِمَةً لِسُنَّتِكَ ثُمَّ أَكْرَمْتَهُمْ بِنُورِكَ حَتَّى فَضَّلْتَهُمْ مِنْ بَيْنِ أَهْلِ زَمَانِهِمْ وَ الْأَقْرَبِينَ إِلَيْهِمْ فَخَصَصْتَهُمْ بِوَحْيِكَ وَ أَنْزَلْتَ إِلَيْهِمْ كِتَابَكَ وَ أَمَرْتَنَا بِالتَّمَسُّكِ بِهِمْ وَ الرَّدِّ إِلَيْهِمْ وَ الِاسْتِنْبَاطِ مِنْهُمْ اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ تَمَسَّكْنَا بِكِتَابِكَ وَ بِعِتْرَةِ نَبِيِّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ الَّذِينَ أَقَمْتَهُمْ لَنَا دَلِيلًا وَ عَلَماً وَ أَمَرْتَنَا بِاتِّبَاعِهِمْ اللَّهُمَّ فَإِنَّا قَدْ تَمَسَّكْنَا بِهِمْ فَارْزُقْنَا شَفَاعَتَهُمْ حِينَ يَقُولُ الْخَائِبُونَ‏ فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ‏ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ‏ وَ اجْعَلْنَا مِنَ الصَّادِقِينَ الْمُصَدِّقِينَ لَهُمْ الْمُنْتَظِرينَ لِأَيَّامِهِمْ النَّاظِرِينَ إِلَى شَفَاعَتِهِمْ وَ لَا تُضِلَّنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ‏ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَخِيهِ وَ صِنْوِهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ قِبْلَةِ الْعَارِفِينَ وَ عَلَمِ الْمُهْتَدِينَ وَ ثَانِي الْخَمْسَةِ الْمَيَامِينِ الَّذِينَ فَخَرَ بِهِمُ الرُّوحُ الْأَمِينُ وَ بَاهَلَ اللَّهُ بِهِمُ الْمُبَاهِلِينَ فَقَالَ وَ هُوَ أَصْدَقُ الْقَائِلِينَ- فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ‏ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ذَلِكَ الْإِمَامُ الْمَخْصُوصُ بِمُؤَاخَاتِهِ يَوْمَ الْإِخَاءِ وَ الْمُوثِرُ بِالْقُوتِ بَعْدَ ضُرِّ الطَّوِىِّ وَ مَنْ شَكَرَ اللَّهُ سَعْيَهُ فِي هَلْ أَتَى وَ مَنْ شَهِدَ بِفَضْلِهِ مُعَادُوهُ وَ أَقَرَّ بِمَنَاقِبِهِ جَاحِدُوهُ مَوْلَى الْأَنَامِ وَ مُكَسِّرُ الْأَصْنَامِ وَ مَنْ لَمْ تَأْخُذْهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَا طَلَعَتْ شَمْسُ النَّهَارِ وَ أَوْرَقَتِ الْأَشْجَارُ وَ عَلَى النُّجُومِ الْمُشْرِقَاتِ مِنْ عِتْرَتِهِ وَ الْحُجَجِ الْوَاضِحَاتِ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ.‏

منبع: مصباح المتهجّد و سلاح المتعبّد، ج‏2، ص763

متن دو دعای مباهله را می‌توانید از مرکز اسناد، بخش خواندنی‌ها و یا از این جا دریافت کنید.

برای شنیدن دعاهای روز مباهله، می‌توانید آنها را از مرکز اسناد، بخش شنیدنی‌ها و یا از این جا دریافت کنید.

 

 

logo-samandehi تارنمای اختصاصی موضوع مباهله
مؤسسه فرهنگی قرآن و عترت مباهله
تمامی حقوق برای مؤلفین و دست اندرکاران محفوظ است.
استفاده از محتوای تارنما، با ذکر منبع بلامانع است.